Hezbollah from Islamic resistance to government

نبذة عن الكتاب: صدر الكتاب عام 2015 عن دار Praeger. هو كتابٌ من سلسة كتب تعريفية بالمجموعات المسلّحة من إعداد مؤسسة Praeger Security International.

 مقتطفات من الكتاب تتحدّث عن القائد الحاج عماد مغنية:

“... كان مغنية هدفاً ذا أهميةٍ بالغة؛ كان عنصراً رفيعاً في حزب الله ومُنسِّقاً موثوقاً ويُرجّح بأنّه كان ضمن مؤسّسي الحزب في الثمانينيات. علاوةً على ذلك، اعتقدت وكالات المخابرات وفرض القانون الغربية بشدةٍ أنّ مغنية يقفُ وراء عدّةٍ من الهجمات الإرهابية البارزة ضدّ أهدافٍ غربية. من الأرجح أنّه كان ثاني أهمّ شخصيةٍ في الحزب وقد منحه نصرالله بعد موته لقب "قائد النصرَيْن" تقديراً لدوره في حرب العام 2006 والانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000. بعد حرب 2006 التي أضعفت قدرات حزب الله بشكلٍ كبير، وُكّل مغنية بمسؤولية إعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري للحزب وتعزيزها من أجل التصدّي لإسرائيل في أيِّ مواجهةٍ مقبلة..."

"... خلال تشييع الحاج رضوان الذي حضره وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، ارتفعت حدّة خطاب حسن نصرالله وهو يعدُ بـ"حربٍ مفتوحة" مع إسرائيل. يبدو أنّ الإسرائيليين ظنّوا بأنّ "موته سوف يؤدّي إلى تدمير المقاومة...ولكنّهم مخطئون. دم عماد مغنية سوف يُخرجهم من الوجود"، وقد هدّد نصرالله بأنّه: "أيها الصهاينة، إذا أردتموها حرباً مفتوحة فليسمع كلُّ العالم: فلتكن حرباً مفتوحة..."

"...   لمّح حزب الله باحتمال أن يكون الفشل في الردّ على اغتيال عماد مغنية "إرادة إلهية"، أي وجود خطةٍ إستراتيجية أكبر للانتقام أو أنّ جزءاً من الثأر هو إبقاء خطر الهجمات المحتملة حائماً فوق رأس إسرائيل. كما يُعبِّر ماثيو ليفيت، فإنّ "عدم وقوع الهجوم بهذه الحالة ليس علامةً على الفشل بل هو إشارة إلى خطة كبرى..."