“… لم تكن عيناه اللاتي كان يحدق بهما إلي ولا الطريقة التي التقط بها تفاحة من أمامي وقطعها بتروٍّ شديد، وإنّما الطريقة التي صافحني بها، قبضة الفولاذ التي أوجعت أصابعي، قائلا: “عماد مغنية”، كما لو أنه أراد أن يقول أنه ليس هارباً، وانه لم يكن خائفاً من استخدام اسمه الحقيقي. ”
“… في سياق حديثنا، شعر مغنية بالغضب، ضاربا قبضته اليمنى بحنق وهو يدين الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل ولإسقاطها طائرة ايرباص مدنيّة إيرانية فوق الخليج عام 1988. كنت قد رأيت هذا النوع من الغضب سابقا، في المقابر والقبور الجماعية . إذا كان (مغنية) قد وضع نفسه في تحالف مع إيران، فإن شغفه كان صادقا”.