تكفّل عماد مغنية بتأمين الرابط اللّوجستي بين طهران وحزب الله فيما يخصّ العمليات التي كان ينفّذها الأخير. كان مغنية أحد القادة الأكثر سرّية في حزب الله. وبالعودة إلى سجلّ أفعاله، ابتدأ مغنية مسيرته مع المقاومة الفلسطينية في لبنان، ثم عمل حارساً لأمن السيد محمد حسين فضل الله، باعتبار الأخير أحد القادة الأوائل في حزب الله. بعدها، بات مغنية يرسل التقارير مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله [السيد] حسن نصر الله. كان يجد البعض في عماد مغنية ميزات جواد نور الدين، العضو الغامض في مجلس الشورى، ذلك الجهاز الذي كان يتّخذ القرارات الأساسية بشأن حزب الله... يشكل فقدان عماد مغنية خسارة كبيرة لحزب الله، حيث كان يتولى قيادة أمنه الخاص".