“أمين عام حزب الله يتّهم إسرائيل باغتيال عماد مُغنية، أحد كبار قادتها، ويُهدّد إسرائيل بتوجيه ضربةٍ على أهدافٍ إسرائيلية في أي مكانٍ في العالم. نفت إسرائيل أن يكون لها يدٌ في عملية الاغتيال، وأصدرت الأمر لجيشها وسفاراتها حول العالم بتكثيف التدابير الأمنية. إذا نفّذ حزب الله هجوماً على إسرائيل خارج حدود الدولتين، سوف يكون ذلك خرقاً للسياسة الحالية المجموعة. آخر مرة نفّذ حزب الله هكذا هجوم كان في مُنتصف التسعينيات حينما اتُّهم مُغنية بالتخطيط لتفجير أهدافٍ إسرائيلية في الأرجنتين.”