“اختبرت إيران الشباب الشيعة المقاتلين، ومن نجح منهم في الاختبار شكّل نواة حزب الله الأولى. كان أشهر هؤلاء عماد مُغنية الذي أصبح فيما بعد القائد العسكري لحزب الله والعقل المدبِّر لكثيرٍ من أشهر عمليات المجموعة. حين نُفِّذت عملية تفجير مقر المارينز في العام 1983، كان مغنية قد أصبح عنصراً معروفاً موالياً لإيران، وقد عمل بشكلٍ وثيقٍ مُنذ مُنتصف السبعينيات، وبرفقة شيعة آخرين يُشبهونه من حيث التفكير، مع رجالٍ أصبحوا في المستقبل قادة كبار في الحرس الثوري.”