دمك سيظل منارة درب الانتصار حين يذكر اسمه يخفق القلب لقامة من سنديان الارادة قُدت…يخفق لقامة علت علو الجبال الشاهقة وتواضعت تواضع الرجال المؤمنين بحتمية الانتصار. ” الحاج رضوان” قائد الانتصارين في 2000- 2006 أبصرت عيناه النور بمنطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت في 25- 1- 1962 لتبدأ قصة عاشق سيسجل التاريخ اسمه في صفحات المجد مكللاً بغار الانتصارات. تلقى علومه الابتدائية والاعدادية في مدارس الحي الذي ولد فيه..,ومن صغره برزت أولى علامات ذكائه وحضوره الآسر.كان يقضي وقته في المسجد القريب من المنزل. وعندما بلغ الثالثة عشرة قرر التوجه إلى العراق حيث الحوزة العلمية في النجف .لكن في اللحظة الأخيرة حصل ما عطل رحلته.