“… “هكذا قُتل الرجل الأخطر، الذي لم تسمع عنه يوما، وقد كانت مسيرته المهنية بأكملها دليلا على أن شخصًا واحدًا يمكنه حقًا إعادة تشكيل السياسة في الشرق الأوسط – وما وراءه….
… حتى وفاته، لم يستطع اي جهاز استخبارات تعقبه، فيما اعترف أميركي واحد، هو الرهينة السابق تيري أندرسون، بأنه التقاه. وبالنسبة للعديد من ضباط (السي أي ايه) – الذين حاولوا لوقت طويل العثور على مغنية وفشلوا في ذلك- كان مقتله “نصرا عظيما على عدو صعب المنال”. وفي حرب الاستخبارات السرية، قد تضاهي عملية اغتيال مغنية العملية التي نفذت قبل سنوات قليلة لتصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن.”