“… كان صبياً محبوباً بسحر قوي”. “كان مسليا بالفطرة”، يقول أبو خالد إسماعيل أحد الأصدقاء الذين عرفوا مغنية في مراهقته. ويقول إسماعيل انه شاهد مغنية في إحدى المرات وهو يلقي خطابا في حفل زفاف عائلي، فيسرد النكات ويشغل الحضور بثقة غير عادية لشاب في سنّه. وبحلول منتصف السبعينيات، كان مغنية قد جذب اهتمام المقاتلين الفلسطينيين المتمركزين بالقرب من مدينة صور الجنوبية”.
“…عندما كان لايزال مراهقاً، نظّم مغنية كادراً مما يقارب ال 100 شاب في وحدة أسماها “لواء الطلاب”، والتي دُمجت في نهاية المطاف داخل القوة 17 ، قوات النخبة التابعة لياسر عرفات. وقد أصبح الشاب المندفع مفضلا لدى الزعيم الفلسطيني. ويقول إسماعيل انه سمع عرفات في إحدى المرات وهو يتباهى علنا بذكاء الصبي ومهارته”.