يكــون حيـثُ نكــونْ

الذّكــــــــــرى السّــــــــــــنويّة الثّــــــــــــــامنــــــة

يكــون حيـثُ نكــونْ

عماد الظل الذي تحوّل بشهادته طيفًا حيًا فاعلا سـ”يكون… حيث نكون! أنشأ القائد الحاج عماد مغنية جيشًا غير تقليديّ، في أصعب الأزمنة، وبسريّةٍ إستثنائيّة. بعد استشهاده باتت “التّجربة” الأولى من نوعها، ملكًا للأمّة وأجيالها، يخرج بعضها إلى ضوء العَلَن، ويستَتِر البعض الآخر في بنادِق المقاومين، أترابه، صنّاع الوجود حفاظًا على “الإنجاز”.
زاوج الحاج عماد بين حرب العصابات وأسلوب قتال الجيوش الكلاسيكيّة، كان خبيراً عسكرياً فريداً من نوعه، خطّ أسلوبه الخاص في العمل العسكريّ، ولم يقلّد أحداً على الإطلاق على مستوى التّخطيط الدّفاعيّ والهجوميّ، بل كان مبتكراً. وقد تجلّت أعظم ابتكاراته في ما تحدّث عنه المؤرّخ العسكري الأميركي مات ماثيوز “في غضون ستة أعوام، كان حزب الله قد تمكّن من إدخال تعديلات على تكتيكاته وخططه العمليّاتيّة. كان تخطيطه بسيطاً ومدروساً. كما كانت إسرائيل، خلال الفترة نفسها قد صاغت عقيدة جديدة. ولكن تلك العقيدة الجديدة على تعقيدها تحوّلت في النّهاية إلى ألعوبة في أيدي مقاتلي حزب الله”.
 قدّم عماد عمله “صدقة سرّ” في سبيل هدف واحد هو إزالة إسرائيل من الوجود. فعمل على دعم كل الحركات التحرريّة في العالم العربيّ من فلسطين إلى العراق. لم تكن تلك الرقع الجغرافية واضحة وعلنية الى حين بدء الأحداث في سوريا. فقد أصبح التوسع الجغرافي لحزب الله علنيًا بعد أن جهّز له عماد في السرّ. ذهب حزب الله بفعل الضرورة إلى معارك غايتها القدس وأطلق السيد حسن نصر الله مقولته الشهيرة “سنكون حيث يجب أن نكون”.

يكــون حيـثُ نكــونْ

الذّكــــــــــرى السّــــــــــــنويّة الثّــــــــــــــامنــــــة

الحملـة الإعلاميّــــة

الذّكــــــــــرى السّــــــــــــنويّة الثّــــــــــــــامنــــــة

إصــــدارات

الذّكــــــــــرى السّــــــــــــنويّة الثّــــــــــــــامنــــــة

تواصــــل معنــــا

الذّكــــــــــرى السّــــــــــــنويّة الثّــــــــــــــامنــــــة