خلال عودته من ألمانيا، لم يتمكّن أولمرت من إخفاء سعادته بأمرِ غامض. في اللّيلة التّالية، صرّح حزب الله أنّ “إسرائيل” اغتالت عماد مغنيّة. رد أولمرت ومكتبه بالنّفي، فمجرّد الإبتسام،لا الإعتراف، كان سيكلّف الكيان الكثير، إذ سيشكّل اعترافاً بـ “إنجاز عملياتيّ” يفخر به أيّ جهاز استخباري عالميّ. لكنّ “إبتسامة خبيثة” ردّ بها أولمرت على أسئلة الصّحفيين حول الإغتيال فضحت كلّ شيء.