"... كانت كل حياة "الحاج عماد" عبارة عن مفاجآت، حتى خبر استشهاده كان من أصعب المفاجآت. لكن أجمل المفاجآت كانت ايضاً في سجل "الحاج المتواضع جداً" كما تقول شقيقته، التي تنقل لموقعنا كيف "كنا نسترق النظر اليه عندما نلتقي به في مناسبات المقاومة ومسيراتها، نحاول أن نمعن النظر لنشبع منه وهو الغائب الدائم، نبعد عيوننا عنه كلما التفت الينا حتى لا نحدث إرباكاً، لكنه حتى هنا كان يفاجئنا بردة فعله، فنجده فجأة إلى جانبنا، مبتسماً وممازحاً.. ثم مفارقاً".