ذاك المجهول

"... في أثناء حضوره شرحاً لإحدى العمليات لمجموعة من المقاومين، اقترب أحدهم منه «حاج زيح شوي الله يخليك» من دون أن يعرف أنّ «الحاج» هو «رضوان» الذي «زاح» كما طُلب منه. هكذا عاش معهم وتكيف مع بقائه ذلك المجهول. رغم ذلك، بقي مصرّاً على تسديد جميل من أسدوا له جميلاً في مواقف عابرة، كتلك السيدة التي زارها مطمئناً إلى أحوالها بعد سنوات طويلة من لجوئه إلى منزلها في أثناء ملاحقة دورية إسرائيلية له في بداية عمله المقاوم".