في دفاعه عن جبهة الحق لم يكن يتوقف الشهيد عماد عند الحدود الجغرافية

".... العلاقة كانت تجمعه بالقيادة الإيرانية على أعلى مستوى، لأنه لم يكن فقط صاحب اليد الطولى في قيادة عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين، بل يمكن القول أنه ساهم بالفعل وبشكل مباشر بحماية الأمن الوطني الإيراني وحماية الثورة والتصدي لأعدائها بشكل مباشر واستطاع أن يوجه ضربات قوية لهم كرد على غطرستهم واعتداءاتهم على إيران. الشهيد كان نشطاً وفعالاً في جبهة المستضعفين ضد المستكبرين وفي جبهة الحق ضد الباطل وفي ذلك لم يكن يتوقف عند الحدود الجغرافية. ولذلك كانت معرفته بقيادة الثورة في إيران مباشرة وعن قرب، وهو يُعتبر بحق من المدافعين عن حياض الولاية والثورة مثله مثل أي ضابط في الحرس الثوري أو القوى الأمنية والعسكرية في إيران. ولذلك كانت علاقته بالسيد الخامنئي علاقته بالقائد الموجه والحاضن والراعي لهذه المسيرة في فلسطين ولبنان والعراق ولاحقاً في سوريا".