"... في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الحاج رضوان، أطلق الحاج قاسم العنان لنفسه للحديث عن صديقه. عند سؤاله: لماذا قررت الآن الحديث عن مغنية؟ كان يجيب أنه يحب الحديث عنه، لكنه يخاف أن لا يفيَه حقه. تحضيراً لمهرجان الذكرى السنوية العاشرة، تابع سليماني التفاصيل، وسأل عن المتحدثين في الحفل، والأناشيد التي ستتلى، وأين سيجلس الحاضرون، وكان فرحاً على غير العادة. بعد الاحتفال، قال لمن التقاه في بيته إنه يتمنى أن يكون قد أعطى الحاج عماد بعض حقه."