".. کان عماد مغنیة یدیر هذه المهمات کلها بسرّیة کاملة تحیط بشخصیته الحقیقیة، حتى أنه طلب شخصیاً من السید حسن نصرالله نفی وجود أحد ما ، إسمه عماد مغنیة ، داخل جسم حزب الله . و قد سُئل السیّد حسن فعلاً عن مغنیة، فی إحدى مقابلاته القدیمة. کان الحاج یشاهده، ضحک وقال: «إن شاء الله ما یتلبک السید بالجواب» . لکن السیّد أجاب: «لیس لدینا شخص بهذا الاسم». وسأله ابنه مصطفى یوماً : «ماذا إذا لم یعترف حزب الله بک بعد استشهادک» ؟ أجابه : «لا أنتظر أحداً أن یعترف بی . إذا کانت هناک مصلحة لهم بعدم الإعتراف، فلا مشکلة» .