"... لقد كان الحاج عماد يقف على الشريط مباشرة ، وفي عام 2000 لم تكن هناك فاصلة بينه وبين الأرض المحتلة الا أمتار ، يعني الشريط الأخر على الحدود وهو يتفرج على العدو والعدو ينظر الى كل الشباب الواقفين وكان عماد مغنية بينهم ، لأنه كان يحب هذه الأرض وعندما تحررت هذه الأرض ، كان من أوائل الذين دخلوا . وهذه القصة بحد ذاتها مدرسة في كيفية خلخلة جبهة الأعداء قبل سقوط الجبهة تماما في عام 2000 لأن كان هنالك معلومات يستقصيها عن معنويات العدو ، وعن قرارات باراك للانسحاب عن وضع لحد في الجنوب ، كل هذه الصورة جمعها ، وأدرك أن الهجوم وقته الآن من اجل أن نتحرك . فخطط لبعض العلميات النوعية ، التي تزعزع مواقع العدو .. وهذه عبقرية في اتخاذ القرارات ، متى تتحرك الجماهير .. متى يأتي دور المقاومة متى نستعمل المتفجرات متى نستعمل القصف الى آخره . فهو كان مدرسة في ذلك".