".... التقرير الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست صباح السبت 31 كانون الثاني 2015 حول جريمة اغتيال القائد الشهيد عماد مغنية في دمشق يوم 12 شباط عام 2008 يتضمن كمية من المعلومات حول تنسيق وثيق بين المخابرات المركزية الأميركية والموساد الصهيوني في تخطيط الجريمة وتنفيذها ويروي التقرير ان خمسا وعشرين تجربة جرت في مصانع المتفجرات الأميركية لإعداد العبوة التي استعملت يومها لقتل الحاج عماد بينما تولى عملاء للمخابرات المركزية الأميركية حصة رئيسية من الرصد في دمشق وأديرت العملية لوجستيا من مكاتب قيادة الموساد في تل أبيب".