"... سجّل نصر الله لقائد مقاومته الدور الاساس في تطوير قدرة المقاومة وتنامي فاعليتها، فالقائد الاستثنائي في الزمن الاستثنائي الذي رسمته مسيرة المقاومة على مدى ستة وعشرين عاما، جعل من المقاومة.. القوة التي تخافها اسرائيل، واغتيال اسرائيل لأبرز الوجوه السرية للمقاومة، جعل السيد يعلنه فاتحة للحرب المفتوحة، وهو قال في وداع "ساحر المقاومة" هم قلقون ومرعوبون وخائفون ليس فقط في فلسطين، بل في كل انحاء العالم، دعوهم يقلقوا، فليذوقوا طعم الخوف والقلق والرعب، الذي طالما أذاقوه لشعوبنا واهلنا "..