"... يقول مسؤول إيراني، ممن عايشو الحاج الشهيد منذ بداية الثمانينيات: «في كل مرة كنت أقابله فيها أو ألتقيه أو أتصل به هاتفياً كنت أتذكر الله. من أجله كان يقوم بكل شيء». ويضيف: «كان شخصاً لطيفاً، دمثاً وخلوقاً. الله حاضر دائماً في حياته. البسمة لا تفارقه، هو الذي عاش طوال عمره حاملاً دمه على كفه، ومستعداً كل الوقت للاستشهاد». ويتابع: «الحاج عماد كان بالنسبة إليّ كما كان السيد عباس (الموسوي)، وكما اليوم سماحة السيد حسن، وسماحة القائد (علي خامنئي)، والإمام الخميني، تتذكر الله كلما رأيتهم تشعر وكأنك في الجنة ... كان نموذجاً للتواضع ونكران الذات. كلما اجتمعنا كان هو الذي يخدم الجميع».