جوزيف سماحة وعماد مغنية

"... إن شخصاً صعد معهم في السيارة في إحدى المناطق الجنوبية. وشعر بأنه الرجل الأساسي بينهم. عرفوه عليه باسم «الحاج» ولأن الأخير كان هو من يتولى الشرح طوال الرحلة مع مجموعة كبيرة من التفاصيل، قال جوزيف إنه قائدهم من دون شك... وقد تعذّر على جوزيف الكتابة عن ذلك، لأنه اعتقد أنه كان من المنطقي أن لا يكتب ولا أدري إذا كان قد اتفق معهم أصلاً على عدم الكتابة، لكن بعد استشهاد الحاج عماد تبين أنه الشخص الذي حكى عنه جوزيف!”