".... عماد مغنية أو "الحاج رضوان" الإسم الجهادي المحبب الى قلب رفاقه في المقاومة ممن عرفوه عن كثب وعايشوه وعملوا معه، استطاع أن يضلل أكثر 40 جهاز مخابرات في العالم، فهو لم يخضع أبدا لعمليات تجميل كما يُشاع عنه، وقد امتلك جوازات سفر، بأسماء متعددة في رحلاته وصولاته وجولاته. وإذا كان المكان الأحب إلى قلبه وعقله هو ملعب الظل الموازي لميدان المقاومة في لبنان وفلسطين، فإن الاجراءات الأمنية والاحترازية التي كانت تتحكم بحركة الحاج رضوان لم تمنعه من ممارسة هوايته المفضلة، وهي لعب كرة القدم في الضاحية(الشياح)" حيث كان ينزل بشكل دائم الى هناك ويلعب الكرة مع بعض الشبان من دون أن يعرفوا أنه عماد مغنية، كما كان يهوى ركوب الدراجة والسفر الى الجنوب".