"... أغتيل عماد مغنية ... فرح الاسرائيليون بصمت... ظنّوا أنّهم ارتاحوا ممن قض مضاجعهم طيلة خمس وعشرين عاماً...شيّع حزب الله بطله القائد... هدّد أمينه العام بالحرب المفتوحة ان أرادوها... عاد قائد الانتصارين من عليائه ليلاحق العدو مجدّداً وهذه المرّة في كلّ الأماكن وعلى كل المستويات... ، مستوطنون، سوّاح اسرائيليون ومسؤولون صهاينة... جميعهم شعروا بالتهديد القادم اليهم. فما ان استمعت دوائر القرار في الكيان الصهيوني لكلمة السيد نصرالله في حفل تأبين الرضوان ، حتّى قرّرت اجهزته الأمنية رفع حال التّأهّب ليس فقط في الأراضي المحتلّة بل في كل العالم".