"... خلال الأسبوع الأول الذي تلى اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله عماد مغنية، في الثاني عشر من شهر شباط 2008، تعرضت قواعد الاحتلال الأميركي في بغداد لقصف صاروخي عنيف. يومها، أظهرت مشاهد العمليات المصوّرة، التي بُثت على شبكة الإنترنت، صواريخ من عيارات مختلفة كُتب عليها «ثأراً لدم الشهيد الحاج عماد مغنية» مع صورة لمغنيّة ذُيّلت بتوقيع «كتائب حزب الله ـــــ المقاومة الإسلامية في العراق».