"... دخل مغنية كشخص في أعماق العتمة والغيبة واحتجب عن الأنظار وصار القائد المستور الذي تدركه أقلية قليلة، ممن امتلكوا مفاتيح فك ألغاز حضوره وقيادته للجناح الأكبر لدة الحزب والذي يوشك أن يكون علة وجوده وسبب نموه وهو الجناح المقاوم، حتى أن ثمة رواية تلهج بها ألسن أعضاء الحزب وهي أن كثيرين في الحزب كانوا يجهلون أن "الحاج رضوان" الذي يقترب منهم ويدنون منه ويعرفون موقعه وقدره وقدراته العظمى هما شخص واحد وليسا شخصين".