"... سبعة أيام بلياليها وفر لنا عماد مغنية مادة صحافية استثنائية لكنها كانت مأساوية ايضاً. كانت تجربة مثيرة للغاية، والاكثر اثارة في تلك التجربة، التي حدثت امام أعيننا قبل 20 سنة، اننا كنا نمضي النهار كله على بعد امتار حيث يوجد مغنية مع تسعة لبنانيين آخرين، وفي الليلة نفترش الارض داخل خيام بالقرب منه، لكن لم نكن ندري كيف استطاع هو وزملاؤه الاستيقاظ لمدة ثمانية ايام بلياليها، وإن كان المرجح انهم كانوا يتناوبون على النوم. لم يكن أحد من تلك المجموعة من المراسلين التي نصبت خيامها قرب مغنية ومجموعته، يعرف ان الشخص الذي يصنع حدثاً غير معتاد، هو عماد مغنية الذي سيحمل في وقت لاحق لقب «الثعلب»".