"... لا يملك الكثيرون ما يقولونه في عماد مغنية، الانسان، المجاهد، المخطط، الشجاع كأقصى ما تكون الشجاعة، المقتحم، الذي لم تعرف له غير صورة يتيمة أو اثنتين على امتداد عمره الجهادي الذي تجاوز ربع قرن. كان يعرف أنه منذور للشهادة، بل لعله كان "شهيدا بالولادة" ولعله لهذا استمر مقاوما مطلقا حتى النفس الأخير".