14.12.1972: وثيقة استحقها القائد الحاج عماد مغنية

في صف الخامس ابتدائي كمكافأة لنيله الدرجة الثالثة عن شهرين متتاليين.

ذاكرة الوثيقة:

“… كان عمره عشر سنوات، قلت له يومها عندما أتاني بها: “كما يتميّز الانسان في الدنيا يتميّز في الآخرة”، من ثمّ اصطحبناه أنا ووالده لنشتري له هدية تشجيعًا له، كنت أحرص دائمًا على دعمه معنويًا. أذكر أنّه في هذه السنّ كان يدرس مادّة الفقه عند الحاج رضا جعفر، وهو حاج تطوّع بمبادرة منه بتدريس مادة الفقه للأطفال في سنّ عماد لأنّ كان المعتاد أن يُمنع الأطفال من دخول المسجد خوفًا على نظافته وطهارته. حينها اقترح عليّ عماد أن يكون بيتنا مكانًا لاعطاء هذه الدروس، سُررت بذلك، حتى أنّي تشجّعت لاعطاء مثل هذه الدروس للأخوات. تلك المبادرة من عماد كانت بداية لحركة تثقيفيّة دينيّة، لم تكن آخرها اعطاء مادة التربية الدينيّة في بعض المدارس الرسميّة في منطقة الشيّاح، لطلاب الصفوف الابتدائيّة. جُلت حينها على عدد من المدارس الرسميّة في المنطقة و قمت بزيارة لمدرائها لاقناعهم بأهميّة هذه الخطوة. وبعد موافقة المدراء، بدأت أنا وبعض الأخوات المتطوّعات بإعطاء الدروس”.

الحاجة أم عماد